يخوض اليمن منذ عام ۲۰۱۵حرباً مع التحالف السعودي - الإماراتي، ممّا أدى إلى مشاكل في لقمة العيش لشعب هذا البلد. قبل نشوب الحرب، كانت المواد الأساسية في اليمن تُأمّن أساساً عن طريق الاستيراد، حيث كانت ۹۰٪ من هذه المواد تأتي من الخارج. على الرغم من أنّ التقارير الدولية الموثوقة تَعتَبِر اليمن من أخصب البلدان في المنطقة، إلا أنّ ۱.۴ مليون هكتار فقط من إجمالي أراضي هذا البلد مزروعة، وهو ما يمثل ۲.۵٪. ومع ذلك، تشير دراسات الخبراء إلى أنّ هناك إمكانية لتحقيق الاكتفاء الذاتي في إنتاج المحاصيل الأساسية في هذا البلد بسبب خصوبة التربة وكميات الأمطار المناسبة في العديد من المناطق. وتظهر الحسابات أنّه من خلال تقسيم المناطق المختلفة في اليمن بناءً على كميات الأمطار وفقاً للجدول ۱، يمكن تقدير أنّ ۴۷ مليون هكتار من أراضي اليمن قابلة للزراعة، وخاصةً الزراعة المطرية، ويمكن من خلالها إنتاج ۳۱.۸ مليون طن من القمح.